«إن الحياة التي لم تُبحث [تُفحص] لا تستحق أن يعيشها إنسان»
في ترجمة أخرى:
«الحياة التي تخلو من امتحان النفس ليست جديرة بالبقاء»
وهذه ترجمة زكي نجيب محمود، وبرغم جمالها لغويًا، لكنها غير دقيقة، أو لنقل: قد تُفهم خطأ، لأن ما يقصده سقراط بـ«الحياة غير المتفحّصة» هو الحياة التي لا تتضمن وعيًا بالذات، ولا نقدًا معرفيًا، ولا تقييمًا للخبرة البشرية. ثم أن الترجمة الأولى وفيّة للنص اليوناني الأصلي: δὲ ἀνεξέταστος βίος οὐ βιωτὸς ἀνθρώπῳ، والذي يعني حرفيًا: «ولكن الحياة غير المتفحّصة ليست صالحة للعيش بالنسبة للرجل [الإنسان]»، حيث تضمنت أيضًا كلمة «إنسان».